كيف تؤثر في الآخرين (1)

*بطريقه القدوه : من أنت وكيف تتصرف ؟!

الذي يدعو لشيء و يفعل عكسه يجعل الناس تتردد في فعل ما يقول ( فإذا كان الأمر كما يقول ، فلما لا يطبقه على نفسه أولآ ) إن محاولتك لجعل شخص يثق في كلامك تأتي بفعلك أكثر من قولك ..

1- امتنع من قول الكلام القاسي أو السلبي :

وانتبه لهذه الخاصيه حينما تستثار أو تكون منهكآ .. إن نجاحك في الامتناع عن هذا في الظروف المذكورة ، هو شكل راق من ضبط النفس .. إننا ننجح في عمل هذا حينما نمتنع من قذف الكلمات التي هي من صنع فورة الهيجان ..

2- مارس الصبر مع الآخرين :

في أوقات الضغط النفسي ، يكون فقدان الصبر لدينا طافيآ على السطح ، متحفزآ ليجعلنا نقول ما لا نقصد .. وقد يظهر فقدان الصبر على شكل التهجم والتقطيب ، وقد لا يكون هذا أفصح من الكلمات .. إن الصبر هو التعبير العملي عن الثقه والأمل والحكمه والحب .. وليس الصبر شيئآ سلبيآ ، بل هو سلوك عملي .. إنه ليس الصمت الغاضب ، إنه قبول لحقيقه التقدم والنمو الطبيعي .. فاصمت بعد أن تقول جملة أو تفعل فعلاً .. وفي الحياه مواقف كثيره تظهر فيها قدرتنا على الصبر ، مثل انتظار شخص متأخر ، والاستماع الصبور للصغير وهو يفرغ عواطفه برغم إلحاح المشاغل ..

3- امهل وقتاً للتفكير قبل أن تتكلم :

فقبل أن تطلق ألسنتك لقول ما تريد ، امهل نفسك قليلآ وفكر ما إذا كان ما ستنطق به يخدم موقفك حاليآ او سيكون ضده .. نحن عاده ما نخطأ كثيرآ ويكون تأثير واقع كلامنا مغاير لما تصورناه وذلك بسبب أننا لم نعطي لأنفسنا وقتآ كافيآ للتفكير في مدى واقعيه كلامنا وإلى أين سيتوجه ومن سيستقبله ..

4- ميز بين الشخص وسلوكه أو فاعلياته :

إن من الواجب أن نبقى على التواصل مع الإنسان على فرض أن له قيمته الذتيه ، وهذا لا يعني أن نغض النظر عن سلوكه الخاطئ أو الشائن ..

5- قدم خدمات لا يدري أحد أنك أنت الذي قدمتها :

إننا كلما قدمنا أعمالآ طيبه للآخرين ، دون أن يدروا بمن قدمها فإن شعورنا بقيمتنا الأصليه يزداد ، كما يزداد احترام الذات لدينا ، كما إن مثل هذه الخدمه هي من أهم عوامل التأثير على الآخرين ..

6- ليقع اختيارك على الرد الإيجابي :

لماذا يقصر ما يفعله أكثرنا عما يعمله ؟؟ إن السبب أننا لا نمارس قدرتنا على اختيار استجاباتنا .. إن الاختيار يعني أننا نحصل على رؤيه للأمر المطروح ثم نقرر ما سنفعله ، كما إن الاختيار يعني قبولنا للمسؤوليه عن مواقفنا وسلوكنا ، وأننا نرفض إلقاء اللوم على الآخرين أو الظروف ..

7-  تواضع للناس :

مهما كنت فلا تنسى أنك إنسان ، تعقل و تفكر و تشتهي مثلهم تماماً .. تواضع للناس حتى يحببك الناس و يتأثرون بك .. فمن سيعامل الناس على أنه أعلى منهم مقامآ ورؤيه ، فلا ينتظر منهم موده أو تلبيه لرغباته ..

8- حافظ على ما قطعته من وعود :

إن محافظتنا على الوعود تعني أن يكون لنا تأثير على الآخرين .. وختى نعطي الوعود التي سوف نفي بها ، نحتاج أن نفهم أنفسنا ، وهذا يعني أننا نقوم بعمليه انتقاء دقيق لما سنعطيه من وعود .. إن قدرتنا على إعطاء الوعود والوفاء بها هو أحد مقاييس سلامه شخصيتنا ..

9- ركز على دائرة التأثير :

حينما نركز على المجال الذي نستطيع أن  نتحكم فيه ، فإن دائره تأثيرنا تتوسع .. مثال على ذلك : يشكو كثيرون أن رئيسهم في العمل لا يحاول فهم برنامجهم أو مشكلاتهم .. ولكن نفس الذين يشكون قد لا يحاولون أن يعدلوا عرضآ يتوافق مع عقل الرئيس ومشكلاته  ، بحيث لابد أن يستمع إليه ..

10-  تمثل قانون الحب :

حينما نتمثل قانون الحب فإننا نشجع الناس على قبول قوانين الحياه .. إن الناس لديهم جانب من الليونه في داخلهم ، خاضه أولئك الذين يتظاهرون بالشده .. وحينما نعرف كيف نستمع ونصغي إليهم نحصل على تجاوبهم ، ويزداد تأثيرنا إذا أبدينا حبآ غير مشروط ، أما العلاقات السطحيه ومحاوله التحكم فإنها تفقد الناس الثقه ..

11- افترض أفضل الاحتمالات في الآخرين :

إن افتراض حسن النيه يؤدي إلى نتائج طيبه ، وحينما يكون تعاملك مع الآخرين على افتراض أنهم يفعلون أحسن ما لديهم بحسب ما يرون الأمور ، يعطيك القدرة على أن تستثيرهم على فعل أفضل ما يستطيعون فعله .. بينما بالمقابل حينما نجهد لنصنف الآخرين ونصدر عليهم أحكامنا ، فإن هذا يدل على أننا لا نشعر بالأمان .. إن لكل إنسان أبعادآ كثيره ، بعضها ظاهر وأكثرها هاجن كامن ، ويميل الناس إلى أن تكون استجابتهم لنا بحسب ما نعتقده عنهم .. فلا تسئ الظن في الأكثرين بسبب الأقلين ..

12- حاول أولآ أن تفهم :

لتكن محاولتك أن تفهم الآخر قبل رغبتك في أن يفهمك الآخر .. تقمص دور من أمامك ، أي افهم كيف يفكر ولو لبعض الوقت ..مثل هذا السلوك يتطلب شجاعه وصيرآ وشعور بالأمان ..

13- كافئ الكلام والأسئله المخلصه :

من المؤسف أن الناس يسيئون إلى من يتكلم بانفتاح واستقامه ، وأكبر عقبه في العلاقات المثمرة المستقيمه إصدار الأحكام وانتقاد الآخرين ..

14- أشعرالآخر أنك تفهم عليه :

فحين تفعل ذلك تنبني علاقات الثقه في أثناء التواصل ، ولكن مثل هذا التجاوب يجب أن يكون موقفآ صادقآ ، وليس تلاعبآ بسحنه الوجه والكلام ..

15- إذا أساء إليك أحد فكن المبادر بإصلاح العلاقه :

فإن من أحس بالإساءه وانكب بتفكيره عليها ، فسوف يجعل المشكله تتضخم حتى تخرج عن السيطره .. وحينما تصلح العلاقه فافعل ذلك بطيب نفس ، دون أن يكون في قلبك غضب وغيظ ..

16- اعترف بإخطائك ، واعتذر ، واطلب الصفح :

حينما تتأزم العلاقات فعلآ فقد يكون الحل أن نعترف أننا مسؤولون على الأقل عن الأزمه .. ولا يكفي أن نشعر هذا في السر ، بل كثيرآ ما يكون الحل الوحيد أن نعترف بالخطأ ونعتذر ولا نقدم أعذارآ ودفاعات ..

17- دع الجدال يفرغ نفسه بنفسه :

في حال صدور اتهامات غير مسؤوله ، وجدال متعنت من الآخر فلا تفعل مثله ، دعه يتكلم حتى يفرغ ما في جعبته ، استمر في عمل ما عليك عمله بهدوء ، وهذا سيجعل الآخر يواجه النتيجة الطبيعية لجداله .. أما إذا انسقت إلى دائرة الجدال فإنك ستذوق الحسرة مثلما سيذوقها الآخر .. كما أن دخولك في ذلك سوف يهيئ بذور مزيد من التباعد في المستقبل ..

18- أعط الأولويه للعلاقة الشخصية :

 قد تجد مدير أعمال له نشاط كبير في عمله وفي مساعدة كثير من الناس ، ولكنه لم ينجح في تطوير علاقة مثمرة مع زوجته أو أبنائه .. إن النجاح في تطوير هذا يتطلب نبلآ في الشخصيه وتواضعآ وصبرآ أكثر مما يتطلبه النجاح مع المجتمع .. وقد يدافع المرء عن نفسه بقوله إنه أهمل الواحد لينجح مع عدد كبير ، وهذا يخفي رغبته في الحصول على التقدير والامتنان .. إننا ندرك أننا بحاجه إلى أن نخصص وقتآ نعطي فيه كل اهتمامنا لشخص محدد ..

19- أعد بلا ملل ذكر الجوانب التي تجمع بينك وبين الآخرين :

سلط الضوء على الجوانب التي توحد بينك وبين أصدقائك وعائلتك والعاملين معك .. لا تجعل دور المشكلات أكبر من جوانب التوحيد وأعمق المشاعر ..

"يتبع ...."