هل بالدار من أحد ؟!
ويرى الصمت مجيبآ ... فيعاود النداء !
أنا غريق الهوى ... فهل أنت مغيث الولهان ؟!
ويرى الصمت مجيبآ ... فيعاود النداء !
أنا أسير الحب ... فهل تعطيني جناحان ؟!
ويرى الصمت مجيبآ ... فيعاود النداء !
أنا جريح القلب ... فهل من شفاء للحياة ؟!
ويرى الصمت مجيبآ ... ولايرى لندائه معينآ
قد يكون من بالدار سميعآ ... وقد يكون غافلآ عن الجواب
فيعاود النداء صارخآ !! يا من بالدار !!
ألم تسمع النداء ؟! أم مللت طول السؤال ؟!
أم ليس عندك الجواب ؟! بل ربما لم ترد المآل !!
يا من سكن الدار !!
قد سمعت طول سؤلي وندائي ..
وشعرت بحرارة ألمي ورجاء آمالي ..
إن كان صمتك هو الجواب .. فسأترك الباب ..
ولن ترني عليه بعد الآن !!
وإن كان الصمت عدم السماع !!
فقد ضعف صوتي .. وقلت حيلتي .. وكلت قدماي .. وخارت قواي ..
ولم أجد غير البعد إزار .. لأني لم أجد سميعآ بالدار !!
انتهى ...
"بقلمي"