
هل ضاع بين الزحام ؟!
أم أغرقته قطرات الريهام ؟!
سأنحني ...
سأبحث عنه تحت أقدام البشر ..
هكذا أنا ..
ضعيفه بين الانام ..
تهزمني العواطف، ويبكيني الغرام ..
سأناديك ياقلبي !!
في الدمعه الحزينه .. في الطائر المهاجر لأرض الاحلام ..
أعذرني ..
لا تلم اوتاري .. إن عزفت بعدك الانغام ..
فأنا كما تري وحيده ..
والرحيل يطاردني ..
وشبح الخوف يلازمني ..
ونفسي تقاوم الايام ..
ماذا فعلت كي تجرحني السهام .. وتكويني الآلام ؟!
وأنا في ذكرياتي غارقه .. لا أنام
**************************
كيف للدموع ان تتساقط على سفوحي فتبريها مياه المطر ؟!
وكيف للحزن ان يغتال احلامي فلا ترى مني الا شظايا ؟!
وكيف للقلب ان يتقبل مجرد اغتيالي ؟!
وكيف للكلمات ان تهوى فلا يبقى غير اختصاري ؟!
وكيف لأشيائي أن تعلن عني وعن خوفي ؟!
فلا ترتعش الجسور من اهتزاز مياهها ..
او ينفرط العقد من شده أحزانها ..
فتصبح انت جفنآ تترائي له العيون ..
واصبحت انا حارس للجفون ..
كم من دموعآ تبوح بأسرارآ ..
وكم من جروحآ تداوي آلامآ ..
وكم من عيون أغفلت سراجآ ..
وكم أشرقت شمسآ علي وأنا بدون خبايا ..
وكم أنت يا هاجري مسببآ لاحزاني ..
فبدونك كل ألم زائل ..
وجرحآ غائر وحلمآ غائب ..
فأسأل من جديد هل أنت الوريد ؟!
أم حلمي اصبح شديد ..
هل أنت ما أريد ؟!
أم حياتي أصبحت بعيد ..
ترجوني فلا أستجيب..
وترتعد أوتار عمري وتصرخ بأنك أنت الوحيد ..
وتتبدل أحلام قلبي، وتستجير بأوصال سهدي، وتتمسك بأمل جديد ..
فأنا ما زلت بدونك بلا حبيب ..